التخطي إلى المحتوى الرئيسي

الجري .. طريقك نحو حرق الدهون

لم نمارس الرياضة ؟

ربما للتخلص من الوزن للزائد ، أو التمتع بجسد رشيق وجذاب ، او هي مجرد اتباع لنصائح الطبيب بين هذه وذاك يظل حرق الدهون هو الرابط الأساسي بين كل الأهداف وهو الغاية الأولى لأولئك الذين يمارسون الرياضة بانتظام ، وحينما نتحدث عن رياضة الجري سنعلم أنه باستطاعتك زيادة حرق الدهون باتباع بعض النصائح البسيطة والسهلة .


running


  1. احسب منطقة حرق الدهون :

    اطرح عمرك من 220 لتحصل على أقصى معدل لضربات القلب “ Maximum Heart Rate “ .
    ” منطقة حرق الدهون” هي 50% إلى 65% من أقصى معدل لضربات القلب ، أي أنه إن كان عمرك 30 عاما فيكون أقصى معدل لضربات قلبك هو 220 – 30 = 190 ضربة/نبضة في الدقيقة مما يعني أن منطقة حرق الدهون الخاصة بك تساوي 95 نبضة في الدقيقة ، أي أنك لتحرق الدهون الزائدة لابد أي يصل معدل ضربات قلبك أثناء ممارستك للرياضة إلى 95 كحد أدنى ، و 120 نبضة كحد أقصى .


  2. اجعل الرياضة جزء أساسي من نظام حياتك :

    النظام الأمثل هو أن تمارس رياضة الجري 4 أو 5 مرات أسبوعيا ، ولمدةلا تقل عن 30 دقيقة ،وللحصول على نتيجة أفضل أنصحك بالركض لـ 30 دقيقة متواصلة بدلا من الركض على فترات ، ذلك لأنه في بداية الترمين أي خلال أول 15 أو 20 دقيقة يتغذى الجسم بالأساس على الجلوكوز والكربوهيدرات بدلا من الدهون .



  3. وقت الراحة هو وقت المشي السريع :

    عند احساسك بالتعب لا تتوقف عن تمرينك ولكن بدلا من ذلك امش مشيا سريعا حتى إذا استعدت قدرتك على التنفس بسهولة أستمكل وقتها ممارستك للجري .هذه الطريقة لن تساعدك فقط على مواصلة تمرين الجري – الذي هو الهدف بالأساس – خاصة بالنسبة للمبتدئين إلا انها أيضا سبيل جيد حتى لا يرتفع معدل نبضات القلب عن “ منطقة حرق الدهون “ .



  4. لا تهتم بحاسبة السعرات الحرارية :

    بعض الأدوات الرياضية مجهزة مسبقا بحاسبة لقياس معدل السعرات الحرارية التي تم التخلص منها ، نصيحتي لك : لا تهتم لهذه الأدوات لأن أغلبها لا يتميز بالدقة في القياس بل إن بعضها قد يصيبك بالإحباط إن أنت أجهدت نفسك وبذلت جهدك لتجد في نهاية الأمر أن النتيجة لا تتوازى البتة مع ما بذلته من مجهود .



  5. الجري في الهواء الطلق أفضل :

    لا يقارن الجري في الهواء الطلق بالجري عند استعمل المشاية الكهربائية ، ليس فقط لوفرة الأكسجين بكمية كبيرة ، بل لتوافر عدد كبير من المناظر والمشاهد الطبيعية التي تخفف الملل وتجعل من الرياضة تجربة لذيذة تدفع ممارسها لتكرارها مرات ومرات .
    طبعا لست هنا أتحدث عن المدن المزدحمة كمدينة القاهرة مثلا ، إلا أنه لو كان بإمكانك الجري في ناد مثلا أو مركز شباب سيكون أفضل بمراحل من الجري في المنزل أو الأماكن المغلقة .


  6. ابدأ بالمشي الخفيف :

    قبل البدء الفعلي بالتمرين ، عليك بالمشي الخفيف حتى تزيد من سرعة الدورة الدموية ولإيصال الدم بغزراة لعضلاتك استعدادا للرحلة الطويلة .


تعليقات

  1. لم أكن أعلم أن رياضة الجري مهمة لهذه الدرجة . لأعضاء جسمي . ومن هذه اللحظة سأبدأ بممارسة الرياضة. وخاصةً رياضة الجري .. وشكراً لك على هذه النصائح

    ردحذف
  2. انا امارسها للمده شهرين لكن لم ينقص وزني وكنت لما استطع انا اجري 250 متر ف الاول الان انا اجري 4 كيلومتر من غير توقف الحمد لله

    ردحذف
  3. انا امارسها للمده شهرين لكن لم ينقص وزني وكنت لما استطع انا اجري 250 متر ف الاول الان انا اجري 4 كيلومتر من غير توقف الحمد لله

    ردحذف

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

أنيميا نقص الحديد

 الأنيميا Anemia باللاتينية تعني فَقر الدم وهي حالة تتميز بنقص عدد خلايا الدم الحمراء أو نقص ما تحتويه من هيموجلوبين ، والوظيفة الأولى لكريات الدم الحمراء - المكون الرئيسي للدم - هي حَمل الأكسجين ونقله إلى كافة أنسجة الجسم وأعضائة ، وبالتالي فحينما ينقص عدد خلايا الدم الحمراء تنقص تِباعاً كمية الأكسجين الواصلة إلى المخ و القلب وباقى أعضاء الجسم البشري ، وللعلم فهناك أنواع عديدة من الأنيميا منها ما يعرف بـ " أنيميا نقص الحديد " وهي موضوع مقالنا اليوم.

أ ، ب سكر ـ الجزء الأول

مابين الكربوهيدرات والبروتين والدهون تتعدد الأطعمة التي نتناولها ولعل أهم هذه الأطعمة وأكثرها انتشارا “ الكربوهيدرات “ أو السكريات إن جاز التعبير فهي المكون الرئيسي لكثير من المواد التي نتناولها بدءا من الأرز والمعكرونة “ المكرونة “ مرورا بالبطاطس والحلوى الشرقية وانتهاءا بشوكولاته جلاكسي التي أعشقها حتى النخاع.  

تُرانا هل نستطيع ؟

ما رأيك حينما تتابع برنامجا طبيا على احدى القنوات العربية ؟ والآن ماهو شعورك إن تابعت برنامج The Doctors على قناة mbc4 ومارأيك حينما تتابع فقرة دكتور أوز في برنامج أوبرا الشهير .(بإمكانك الضغط على أسماء البرامج لتتعرف إليها إن لم تكن من متابعيها ) اعتدنا في عالمنا العربي أن نقدم المعلومة الطبية بشكل جامد جاف يبعث كل من يشاهد أو يستمع أن ينفر من هيئة التقديم ، لاأتحدث هنا عن المحتوى – فلا جدال أنه قوي _ بل أتحدث عن طريقة العرض والتقديم ، طبيب يجلس جوار احدى المذيعات يتلقون اتصالات من الناس وبضعة نصائح ليس إلا . اعتدنا أيضا أن الطبيب دائما وظيفته “ انقاذ ما يمكن انقاذه “ لا أنه من الطبيعي أن تزور طبيبك بين فترة وأخرى للإطمئنان على صحتك العامة . لهذا تحديدا أردت أن أنشئ هذه المدونة لتعرض جانبا يسميه البعض “ الطب الوقائي “ ، إلا أني أريد أن أعرض عليك هذا الطب من منظور جديد .. طريقة جديدة .. يملؤها التشويق وتحيطها الإثارة .. طريقة تدفعك لمتابعة لذيذة لكل ما يتم عرضه وتناوله من علوم . أعلم أن الطريق صعب .. وأن الإبداع والتميز قد يظنه البعض من المستحيل ، غير أني أريد أن أتحلى بال...