في التدوينة السابقة تعرفنا على الأنماط المختلفة لمرض السكر وتعرضنا أيضا للأعراض التي قد تظهر عند الإصابة ، إلا أن السؤال الذي قد يدور بخلد أحدهم يقول لماذا تظهر هذه الأعراض؟ لماذا أشعر بالعطش وينتابني الإعياء ؟ في هذه التدوينة أحاول أن أجيب عن هذا السؤال : ما الصلة بين ارتفاع السكر في الدم وظهور أعراض المرض ؟
لماذا يرتفع السكر في الدم ؟
رغم اختلاف أنماط الإصابة بالسكر يظل هناك أحد احتمالين لسبب الإصابة :
لن يقف الجسد مكتوف الأيدي أمام خلاياه الجائعة فيشرع في أفراز هرمون “ الجلوكاجون “ الذي يشرع في تحفيز الكبد لإطلاق مخزونه من سكر الجلوكوز ، وتحفيز الكلى لصناعة وحدات جديدة من السكر أملا في أن تمتصها الخلايا الجائعة .
جسمنا لايعلم أن المشكلة ليست نقص السكر في الدم ، وإنما الإشكال الحقيقي في كون بوابات الخلايا صارت لا تفتح من الأساس وعليه يتضاعف ارتفاع السكر في الدم .
لماذا تزداد الحاجة للتبول ؟
في الوضع الطبيعي ، يقوم الجهاز البولي ( الكلى تحديدا ) بتنقية الدم من السموم التي قد تعلق به ، فيتم تجميعها على عدة مراحل ثم تخفيفها إضافة الماء إليها استعدادا للتخلص منها على هيئة بول .
أثناء هذه التنقية تنقى أيضا بعض المواد المفيدة للجسم ( مثل سكر الجلوكوز ) وتكتشف الكلى أنها على وشك التخلص من احدى المواد الهامة فتشرع بالقيام بعملية إضافية لنقل السكر إلى الدم فيما يعرف باسم ( إعادة الامتصاص ) . في حالة الجسد المصاب بالسكر ، تتضاعف نسبة وجود السكر في الدم ، فيتضاعف السكر الذاهب إلى الكلى ساحبا معه كمية مهولة من المياه ، ومع كثرة وحدات السكر لا تتمكن الكلى من إعادة الامتصاص ،فتتخلص من السكر والماء بكميات وفيرة ، فنشعر بحاجتنا المتكررة للتبول .
لماذا نشعر بالعطش ؟
دعني أسألك : كيف تشعر حينما تتناول قطعة مركزة من الحلوى ؟ أظن أنك ستشعر بعدها بحاجتك للمياه .
لاتوجد دراسة واضحة تثبت العلاقة بين الإصابة بالسكر والشعور الدائم بالجوع ، إلا بعض الأبحاث تقول أن نقص الإنسولين وارتفاع الجلوكاجون قد يكون السبب .
لماذا أشعر بالإعياء ؟
نشعر بالإعياء لأنه وبالرغم من أننا نتناول وجباتنا المعتاده إلى أن محتوى هذه الوجبات لم يصل بالفعل إلى الخلايا فتظل دائما في حالة من الجوع ونقص الطاقة ، حالة عامة من الارهاق تصيب كل خلايا الجسم فنشعر بدورنا بهذا الإعياء .
الخدر” التنميل “ ؟
زيادة السكر في الدم تقلل من كفاءة الدورة الدموية وتقلل من سرعة وصول الدم إلى أنسجة الجسم وخلاياه فنشعر بعدة أعراض منها : الخدر واضرابات الرؤية وبطء التئام الجروح .
لحسن الحظ فإن هذه الأعراض لن تشعر بها إذا تم تشخيص المرض منذ مبكرا ، وإن تمت السيطرة على نسبة السكر في الدم باتباع نظام غذائي سليم وممارسة بعض الرياضة وتناول العقاقير الطبية اللازمة وهو موضوع التدوينة القادمة بعون الله .
*[مصدر الصور: فليكر ]
لماذا يرتفع السكر في الدم ؟
رغم اختلاف أنماط الإصابة بالسكر يظل هناك أحد احتمالين لسبب الإصابة :
- إما أن الجسم لا ينتج الكمية المناسبة من هرمون الإنسولين .
- أو أن الإنسولين ينتج بكمية مناسبة إلا أن الخلايا لا تستجيب له فيما يعرف بـ ” حالة مقاومة الإنسولين “ .
لن يقف الجسد مكتوف الأيدي أمام خلاياه الجائعة فيشرع في أفراز هرمون “ الجلوكاجون “ الذي يشرع في تحفيز الكبد لإطلاق مخزونه من سكر الجلوكوز ، وتحفيز الكلى لصناعة وحدات جديدة من السكر أملا في أن تمتصها الخلايا الجائعة .
جسمنا لايعلم أن المشكلة ليست نقص السكر في الدم ، وإنما الإشكال الحقيقي في كون بوابات الخلايا صارت لا تفتح من الأساس وعليه يتضاعف ارتفاع السكر في الدم .
لماذا تزداد الحاجة للتبول ؟
في الوضع الطبيعي ، يقوم الجهاز البولي ( الكلى تحديدا ) بتنقية الدم من السموم التي قد تعلق به ، فيتم تجميعها على عدة مراحل ثم تخفيفها إضافة الماء إليها استعدادا للتخلص منها على هيئة بول .
أثناء هذه التنقية تنقى أيضا بعض المواد المفيدة للجسم ( مثل سكر الجلوكوز ) وتكتشف الكلى أنها على وشك التخلص من احدى المواد الهامة فتشرع بالقيام بعملية إضافية لنقل السكر إلى الدم فيما يعرف باسم ( إعادة الامتصاص ) . في حالة الجسد المصاب بالسكر ، تتضاعف نسبة وجود السكر في الدم ، فيتضاعف السكر الذاهب إلى الكلى ساحبا معه كمية مهولة من المياه ، ومع كثرة وحدات السكر لا تتمكن الكلى من إعادة الامتصاص ،فتتخلص من السكر والماء بكميات وفيرة ، فنشعر بحاجتنا المتكررة للتبول .
لماذا نشعر بالعطش ؟
دعني أسألك : كيف تشعر حينما تتناول قطعة مركزة من الحلوى ؟ أظن أنك ستشعر بعدها بحاجتك للمياه .
- مع زيادة نسبة السكر في الدم تستثار خلايا المخ .. فتشرعك بأن جسمك بحاجة للماء لزيادة محتواه من السكريات .
- أيضا مع كثرة الحاجة لتبول يزيد فقد الجسم للماء ، فتزيد الحاجة لتناول كمية جديدة ، فنشعر بالعطش .
لاتوجد دراسة واضحة تثبت العلاقة بين الإصابة بالسكر والشعور الدائم بالجوع ، إلا بعض الأبحاث تقول أن نقص الإنسولين وارتفاع الجلوكاجون قد يكون السبب .
لماذا أشعر بالإعياء ؟
نشعر بالإعياء لأنه وبالرغم من أننا نتناول وجباتنا المعتاده إلى أن محتوى هذه الوجبات لم يصل بالفعل إلى الخلايا فتظل دائما في حالة من الجوع ونقص الطاقة ، حالة عامة من الارهاق تصيب كل خلايا الجسم فنشعر بدورنا بهذا الإعياء .
الخدر” التنميل “ ؟
زيادة السكر في الدم تقلل من كفاءة الدورة الدموية وتقلل من سرعة وصول الدم إلى أنسجة الجسم وخلاياه فنشعر بعدة أعراض منها : الخدر واضرابات الرؤية وبطء التئام الجروح .
لحسن الحظ فإن هذه الأعراض لن تشعر بها إذا تم تشخيص المرض منذ مبكرا ، وإن تمت السيطرة على نسبة السكر في الدم باتباع نظام غذائي سليم وممارسة بعض الرياضة وتناول العقاقير الطبية اللازمة وهو موضوع التدوينة القادمة بعون الله .
*[مصدر الصور: فليكر ]
تعليقات
إرسال تعليق