لِم لَم نعد نشعر بالسعادة ؟ لم تغدو الساعة في قرب حبيبك دقيقة ؟ ولم تمضي الأوقات الجميلة بسرعة ؟ شغلت هذه الظاهرة المختصين وكتب عنها عالم النفس الإنجليزي "مايكل إيزينك" فيما عرّفه بعد ذلك بـ " أُلفة السعادة " أو " تكيُّف اللذة " ( Hedonic Adaptation or Hedonic Treadmill ). مشهد من فيلم "البحث عن السعادة" و لكي نفهم هذا المصطلح علينا بداية أن نستوعب ما يسمى ب "دورة السعادة". 1- يحدث مؤثر ما ( الحصول على وظيفة - مولود جديد - سيارة جديدة - الارتباط بفتاة أحلامك ... إلخ). 2- هذا المؤثر يشعرنا بالإنجاز Sense of Achievement 3- يفرز الجسم حينها هرمون الدوبامين والذي نشعر بسببه بالسعادة ، فتلك اللحظة التي يتحول فيها الحلم إلى حقيقة والأمنية إلى واقع هي ذات اللحظة التي نشعر فيها بالإنجاز وهي اللحظة التي نكون فيها في قمة "منحنى السعادة". 4- مع مرور الوقت "نعتاد" على الواقع الجديد -فالذي كان بالأمس "إنجازا" صار اليوم م...